ما أسباب فقدان الوزن وعلاجه؟
الكثير من الناس الذين يعانون من البدانة و زيادة الوزن يريدون ان يفقدوا الوزن بسرعة و أن يتمتعوا بالقوام النحيف خاصة مع الانتشار المتزايد للسمنة و ارتفاع معدلات زيادة الوزن على مستوى العالم.
ولكن قد يندهش البعض عندما يعلموا أن هناك بعض الأشخاص الذين يعانون من النحافة وفقدان الوزن بل و يذهبوا لزيارة الطبيب حتى يساعده على زيادة وزنه بضعة كيلوجرامات. وعلى عكس الجميع ينصحه الطبيب بتناول الكثير من الأطعمة التى يتمنى الآخرون مجرد تذوقها لاحتوائها على الكثير من السعرات الحرارية في صورة الدهون أو الكربوهيدرات.
ما أسباب فقدان الوزن وعلاجه؟
يمكن أن يكون فقدان الوزن متعمدًا، مثل: اتباع نظام غذائي وممارسة الرياضة بشكل زائد عن الطبيعي أو غير مقصود ويكون مظهرًا من مظاهر المرض.
- يمكن أن يؤدى الانخفاض في سوائل الجسم أو كتلة العضلات أو الدهون الى فقدان الوزن. كما يمكن أن يأتي الانخفاض في سوائل الجسم من الأدوية أو فقدان السوائل أو قلة تناول السوائل أو الأمراض، مثل: مرض السكري.
- يعد فقدان الوزن أمرًا طبيعيًا بعد الحمل.
- من الأسباب الأخرى لفقدان الوزن، على سبيل المثال: العدوى الفيروسية، مثل: الفيروس المضخم للخلايا أو فيروس نقص المناعة البشرية، والسرطان، والتهاب المعدة والأمعاء، وعدوى الطفيليات، والاكتئاب، وأمراض الأمعاء، وفرط نشاط الغدة الدرقية.
لم يحدث فقدان الوزن بدون سبب؟
قد يحدث فقدان الوزن دون أن يعلم المريض سببا واضحا لهذا الأمر و يطلق عليه فقدان الوزن غير المتعمد أو مجهول السبب . يجب على المريض أن يتوجه لعيادة الطبيب لطلب الاستشارة لمعرفة هذه الأسباب التى قد تكون خطيرة.
يقوم الطبيب بطلب عمل الفحوصات والتحاليل اللازمة لتحديد حجم المشكلة ومعرفة أسبابها و توجيه المريض لأفضل الطرق العلاجية لتفادى الأثر السلبي لمشكلة فقدان الوزن .
ما هي الأمراض تؤدي إلى فقدان الوزن؟
يمكن أن يكون فقدان الوزن غير المبرر ناتجًا عن كثير من الحالات التي تتراوح من البسيطة إلى الخطيرة جدًا. يمكن أن تشمل الأسباب ما يلي:
- فرط نشاط أو خمول في نشاط الغدة الدرقية. تساعد الغدة الدرقية على تنظيم درجة حرارة الجسم والتحكم في معدل ضربات القلب والتمثيل الغذائي (العملية التي تحول الطعام الذي تتناوله إلى طاقة).
- السرطان.
- التهاب الأمعاء.
- فشل في عضلة القلب.
- مرض أديسون؛ حين لا تنتج الغدد الكظرية ما يكفي من هرمونات الكورتيزول والألدوستيرون.
- مرض الشلل الرعاش.
- مرض الإيدز.
- القرحة الهضمية أو التهاب القولون التقرحي ومشاكل الجهاز الهضمي الأخرى.
- مشاكل الأسنان.
- الاكتئاب أو القلق.
- آثار جانبية لبعض الأدوية.
- الاضطرابات الهضمية والحساسية من الغلوتين.
- داء السكري.
- عدوى طفيلية.
- تعاطي المخدرات.
- اضطرابات الأكل غير المشخصة.
- أورام البنكرياس.
- عسر البلع.
- الأمراض العقلية.
- انسداد الأمعاء.
- سوء الامتصاص.
متى يكون فقدان الوزن خطير؟
لطالما أكدت مختلف الحملات الصحية على ضرورة الحفاظ على الوزن في النطاق الطبيعي واعتماد نمط حياة صحي و متوازن. هناك الكثير من الطرق لتحقيق فقدان الوزن. لكن يجب أن لا يتعدى الأمر إلى الإضرار بصحة الجسم.
عندما يتعلق الأمر بإنقاص الوزن، فإن الإسراف في ممارسة التمارين الرياضية والامتناع عن تناول الطعام بشكل مبالغ فيه يمكن أن يشكل مخاطر صحية على جسم الإنسان.
إن فقدان أكثر من 1 كجم في الأسبوع لفترة طويلة يعرف بأنه فقدان شديد للوزن. في ظل هذه الظروف من غير المحتمل أن يكون جسمك قادرًا على مواكبة الأمر و تعويض ما يخسره من عناصر هامة للجسم، وبالتالي ظهور أعراض ملحوظة على الصحة العامة.
قد تبدو بعض الأعراض غير ضارة بشكل كبير، مثل: تساقط الشعر البسيط أو الشعور بالزكام بشكل متكرر. وعلى المدى الطويل تصبح هذه الآثار الجانبية لفقدان الوزن ضارة جدًا بصحتك الجسدية والعقلية.
مخاطر فقدان الوزن الشديد
إن فقدان الوزن الشديد لا يقل خطورة عن مضاعفات ومخاطر السمنة، ومن مضاعفات فقدان الوزن ما يلي:
- فقدان بعض العناصر الغذائية الأساسية في الجسم.
يمكن أن يؤدي اتباع نظام غذائي خالٍ من منتجات الألبان إلى نقص الكالسيوم، كما قد يؤدي اتباع نظام غذائي منخفض الكربوهيدرات إلى عدم الحصول على ما يكفي من الألياف.
وحتى مع اتباع نظام غذائي منخفض السعرات الحرارية، من المهم الحصول على مجموعة من العناصر الغذائية الأساسية بما في ذلك الكالسيوم، وفيتامين د، وفيتامين ب12، وحمض الفوليك، والحديد.
ما هي المضاعفات المحتملة لنقص العناصر الغذائية الأساسية في الجسم؟
- انخفاض الطاقة.
- تقصف الشعر والأظافر.
- تساقط شعر.
- التعب الشديد.
- اضطراب جهاز المناعة.
- ضعف العظام وهشاشة العظام.
- انخفاض معدل التمثيل الغذائي.
إن الأشخاص الذين يقومون فجأة بتقليل معدل السعرات الحرارية من 3000 إلى 1200 سعر حراري يوميًا يفقدون الوزن بسرعة بسبب الحرمان الشديد من السعرات الحرارية.
تكمن المشكلة في أن الجسم يتعرف على هذا الانخفاض كمدلول على محدودية الإمداد الغذائي والدخول في وضع الجوع. عندما يدخل الجسم في وضع الجوع، ينخفض معدل التمثيل الغذائي لمساعدة الجسم في الحفاظ على الطاقة وتخزين الدهون والحد من استخدامها.
فقدان العضلات بدلاً من الدهون.
عند فقدان الوزن يتم البحث عن التخلص من الأنسجة الدهنية الحقيقية لا الكتلة العضلية. ولكن إذا قمت بخفض السعرات الحرارية بسرعة كبيرة، فسوف تتأثر قوة العضلات بشكل خطير.
قد تتسبب النظم الغذائية المقيدة للسعرات الحرارية في تحطيم الجسم للعضلات للحصول على الطاقة و الوقود ويمكن أن يتباطأ التمثيل الغذائى بسبب فقدان الكتلة العضلية.
إن رطل واحد من العضلات أو ما يقارب نصف كيلوجرام، يمكنه حرق سعرات حرارية أكثر من رطل واحد من الدهون. لذا، فإن فقدان العضلات يعني أنك ستحرق سعرات حرارية أقل في اليوم، لأن العضلات أكثر نشاطًا في التمثيل الغذائي من الدهون.
- الجفاف.
من الشائع أن ترى فقدانًا أسرع للوزن في الأسبوعين الأولين. خاصة في الأنظمة الغذائية منخفضة الكربوهيدرات أو الخالية من الكربوهيدرات، وذلك بفضل وزن الماء الذى يفقده الجسم بسرعة. كثيرًا ما يتم الإشادة بالنظام الغذائي الكيتوني Keto Diet لفقدان الوزن بسرعة بسبب الفقد السريع لوزن الماء.
تكمن المشكلة في أن الفقد السريع للماء يمكن أن يؤدي إلى الجفاف ومجموعة من الآثار الجانبية المزعجة، مثل: الإمساك، والصداع، وتشنجات العضلات، وانخفاض الطاقة.
- خلل في الإلكتروليتات.
الإلكتروليتات ضرورية لوظيفة الخلايا وسلامتها. يتم تنظيم العديد من وظائفنا الجسدية من خلال العناصر التي تتواجد بشكل طبيعي داخل الجسم. يمكن أن تحدث النوبات وعدم انتظام ضربات القلب بسبب عدم التوازن في نسبة هذه العناصر.
ويمكن أن يتم إصابة عدة مناطق في باقي الجسم على المدى البعيد.
- حصوات المرارة.
تتشكل حصوات المرارة عندما لا يتم إطلاق العصارات الهضمية من المرارة بسبب نقص الطعام الذي يجب هضمه. ثم تترسب المواد الصلبة داخل المرارة ويمكن أن تسد القناة المرارية مما يتسبب في عسر الهضم و يؤدي إلى مزيد من الألم وعدم الراحة. ويعاني المريض من ألم شديد مع عسر الهضم عندما تتكون حصوات المرارة.
- انخفاض حاد في مستويات الطاقة.
إن تناول السعرات الحرارية يشكل غير كافى أو الفقدان المفرط للسعرات الحرارية سيكون له تأثير ضار على مستويات الطاقة فى الجسم.
بالإضافة إلى الشعور بالتعب الجسدي، قد تتضرر وظائفك المعرفية بالإضافة إلى معدل إنتاجك اليومي. يمكن أن يتأثر مزاجك أيضًا، حيث غالبًا ما يكون فقدان الوزن الشديد مصحوبًا بمشاعر تهيج و توتر مستمرة.
علاج فقدان الوزن
يتم تحديد سبب فقدان الوزن غير المبرر ومعالجته. إذا لم يتم اكتشاف مرض كامن على الفور مرة واحدة، فقد ينصحك طبيبك بالانتظار والمراقبة بالإضافة إلى اتباع نظام غذائي محدد.
على سبيل المثال، يمكن لطبيبك أن يقترح عليك شرب المزيد من مشروبات التغذية أو إضافة محسنات النكهة إلى طعامك لجعل مذاقه أفضل حتى تأكل أكثر. قد يتم إحالة المريض الى أخصائي التغذية للحصول على المشورة ومتابعة الحالة.
ما هو أفضل علاج لسد الشهية؟
توجد بعض الفيتامينات التي غالبًا نما يؤدي نقصها إلى نقص الوزن ومنها:
1-جي بي اوميجا 3 زيت السمك 567 مجم 60 كبسولة JP Omega 3 caps
2-نيتشرز باونتي زيت السمك 2400 مجم عديم الرائحة 90 كبسولة Nature`s Bounty fish oil caps
3-نيتشرز باونتي زنك 50 مجم 100 كبسولة Nature`s Bounty zinc cpas
ختاما، من الطبيعي أن يتقلب وزن الجسم و يتفاوت باختلاف الظروف المحيطة و مع المراحل العمرية المختلفة. ومع ذلك، إذا كنت تفقد الوزن دون تغيير فى عاداتك و دون أن تعرف لهذا سببا واضحًا، فيجب عليك استشارة الطبيب للاطمئنان على عدم وجود أي أسباب خطيرة لفقدان الوزن.
احجز الآن للحصول على رعاية طبية عالية الجودة وفحوصات دورية شاملة في مستشفى أندلسية لصحة العائلة احجز معنا واستمتع بخدمة صحية متفردة لتأمين سلامة عائلتك، من هنــــــــــا.
الأسئلة الشائعة
هل القولون يؤدي إلى نقص الوزن؟
هل الضغط النفسي يسبب نقص الوزن؟
مشاركة المقال