مرض ثنائي القطب

ما هي أنواع مرض ثنائي القطب وما أعراضه؟

معلومات صحية

اضطراب ثنائي القطب هو حالة عقلية يعاني فيها المصاب من تقلبات مزاجية دائمة وبطريقة زائدة عن الطبيعي فيتبدل مزاجه بين الهوس والابتهاج والاكتئاب والحزن واليأس ويُعرف أيضًا باسم الاكتئاب الهوسي. تؤثر التقلبات المزاجية المفرطة التي يمر بها مريض ثنائي القطب على سلوكه ونمط نومه وقراراته وقدرته على التفكير وحياته بشكل عام. قد تظهر هذه التقلبات المزاجية عدة مرات في السنة أو قد تأتي نادرًا وتكون بشكل انفعالي. يعتبر مرض ثنائي القطب من الأمراض المزمنة التي تلازم الشخص مدى الحياة ولكن عند خضوع المرضى للعلاج فإنهم يتمكنون من السيطرة على الأعراض ومتابعة حياتهم بشكل طبيعي. على الرغم من أن اضطراب ثنائي القطب يمكن أن يصيب الشخص في أي عمر إلا أنه عادة ما يتم تشخيصه في أثناء سنوات المراهقة أو أوائل العشرينيات. في هذه المقالة سنتعرف سويًا على أنواع مرض ثنائي القطب وأعراضه وكيفية علاجه.

ما هي أنواع مرض ثنائي القطب؟

  • اضطراب ثنائي القطب من النوع الأول: هذا النوع يتمثل في مرور الشخص بنوبة واحدة من الهوس تليها نوبة واحدة من الاكتئاب وتكون نوبات الهوس شديدة حتى أن المريض قد يكون منفصلًا عن الواقع. قد يأتي هذا النوع بصورة حادة وخطيرة لذلك يجب الحذر.
  • اضطراب ثنائي القطب من النوع الثاني: وهي مرور الشخص بنوبة واحدة من الاكتئاب يليها نوبة واحدة من الهوس الخفيف لكن قد تطول نوبة الاكتئاب.
  • اضطراب دوروية المزاج: هي المرور بنوبات عديدة من الهوس الخفيف وذلك على مدار عامين أو نوبات من الاكتئاب لكن لحسن الحظ أنها تكون خفيفة أو أقل حدة من الأنواع السابقة.
  • الأنواع الأخرى: وهي الاضطرابات المرتبطة بمسبب ما مثل تعاطي المخدرات أو الكحول أو الإصابة بحالة صحية مثل التصلب المتعدد والسكتة الدماغية.

ما هي أعراض مرض ثنائي القطب؟

نستعرض معكم فيما يلي أبرز أعراض اضطراب ثنائي القطب والتي تشمل الهوس ونوبات الاكتئاب.

الهوس والهوس الخفيف

 تعتبر أنواع مختلفة من النوبات ولكن لهما نفس الأعراض. فالهوس يعتبر حالة أشدّ من الهوس الخفيف ويسبب مشاكل أكثر للشخص سواء في العمل أو المدرسة أو النشاطات والعلاقات الاجتماعية.

أيضًا قد يؤدي الهوس إلى الانفصال عن الواقع مما يستلزم العلاج النفسي.

وتشمل نوبات الهوس والهوس الخفيف بعض الأعراض مثل:

لتفاؤل الزائد بشكل غير طبيعي.

  • فرط النشاط والإثارة.
  • الثقة الزائدة بالنفس.
  • قلة الحاجة إلى النوم.
  • الثرثرة.
  • تشتت الأفكار.

نوبات الاكتئاب الحاد

نوبة الاكتئاب الحاد لها أعراض ملحوظة قد تظهر أثناء أداء الأنشطة اليومية مثل العمل أو المدرسة أو الأنشطة الاجتماعية أو العلاقات وتتضمن أعراض مثل:

  • الشعور بالحزن أو اليأس أو البكاء أو فقدان الاهتمام بأي شيء أو فقدان الوزن بشكل كبير بسبب عدم اتّباع نظامٍ غذائي جيد أو ضعف الشّهية.
  • اضطرابات النوم مثل الأرق و كثرة النوم.
  • الشعور دائمًا بالضجر والملل.
  • الإعياء أو فقدان الطاقة.
  • الشعور بانعدام الثقة أو الشعور بالذنب بلا سبب.
  • ضعف القدرة على التفكير أو التركيز.
  • كثرة التردد.
  • وجود بعض الميول الانتحارية.

قد تتضمن علامات اضطراب ثنائي القطب الأول والثاني خصائص أخرى مثل القلق الشديد أو الذهان أو غير ذلك.

ما هي أسباب الإصابة باضطراب ثنائي القطب؟

يظل السبب الرئيسي لاضطراب ثنائي القطن مجهولًا حتى الآن ولكن توجد بعض العوامل التي يعتقد أنها تسبب هذا الاضطراب ومنها:

  • التغيرات في كيمياء الدماغ: بعض الأشخاص الذين يعانون من هذا الاضطراب تكون لديهم بعض التغيرات البيولوجية ولكن لا يعد هذا السبب مؤكدًا حتى الآن.
  • العوامل الوراثية: العوامل الجينية لها أثر كبير في الإصابة بهذا المرض إذ تزيد احتمالية إصابة الشخص بالمرض إذا كان لديه أحد الأقارب او الوالدين مصابًا بهذا المرض.
  • التعرض لضغط نفسي شديد أو صدمات نفسية.
  • الإفراط في تناول المخدرات أو الكحول.

ما هو اختبار مرض ثنائي القطب؟

لا يوجد حتى الآن اختبار تشخيصي معين لحالة اضطراب ثنائي القطب ولكن عند ملاحظة بعض الأعراض السابق ذكرها المتعلقة بهذا الاضطراب فيمكن الإسراع في استشارة الطبيب الذي قد يطرح على المريض بعض الأسئلة حول نمط حياته وسلوكه.

أيضًا يسترشد الطبيب بهذه الأسئلة لمعرفة عدد نوبات الانفعالية التي مر بها المريض وعما إذا كان يتعرض لنوبات اكتئاب أو هوس.

أيضًا سيسأل الطبيب عن التاريخ العائلي وما إذا كان أحد أفراد العائلة مصابًا بهذا الاضطراب ويمكن أن يوصي أيضًا بإجراء فحص الغدة الدرقية لاستبعاد خمول الغدة الدرقية.

كيفية الشفاء من مرض ثنائي القطب

بناءً على حالة الشخص المريض فنوبات الهوس قد تستمر لفترة طويلة تتراوح بين ثلاثة إلى ستة أشهر أما نوبات الاكتئاب فقد تستمر لفترة أطول تبلغ من 6 إلى 12 شهرا ولكن يمكن لهذه النوبات أن تتحسن وتقل الأعراض مع تلقي العلاج المناسب.

لحسن الحظ يمكن علاج معظم المصابين باضطراب ثنائي القطب باستخدام العلاجات المختلفة المتوفرة حاليًا.

يتضمن علاج اضطراب ثنائي القطب واحدة أو أكثر من العلاجات التالية:

  • دواء لمنع حدوث نوبات الهوس والاكتئاب وتُعرف هذه الأدوية بمثبتات الحالة المزاجية ويمكن تناولها كل يوم لفترة طويلة.
  • دواء لعلاج نوبات الاكتئاب والهوس عند حدوثها.
  • العلاج النفسي مثل العلاجات بالكلام ليساعد المريض على التعامل مع الاكتئاب وتحسين العلاقات الاجتماعية.
  • تقديم النصائح لتغيير نمط الحياة مثل ممارسة التمارين الرياضية بانتظام والاندماج في الأنشطة التي يمكن أن يستمتع بها والتي تمنحه إحساسًا بالإنجاز.
  • تقديم النصائح بشأن تحسين النظام الغذائي وتحسين نمط النوم.

غالبًا لا يحتاج مرضى ثنائي القطب إلى تلقي علاجهم في المستشفى أو البقاء فيها لكن بعض الحالات تستلزم تلقي العلاج في المستشفى وذلك عندما تكون الأعراض شديدة لدرجة أن المريض قد يؤذي نفسه أو غيره بسبب المرور بنوبة خطيرة.

ما أفضل علاج لاضطراب ثنائي القطب؟

قد يصف الطبيب نفسي عددًا من الأدوية لعلاج اضطراب ثنائي القطب ومنها مضادات الذهان، مثل:

  • ريسبردال (Risperdal).
  • سيروكويل (Seroquel).

 احجز الآن للحصول على رعاية طبية عالية الجودة وفحوصات دورية شاملة في مستشفى أندلسية لصحة العائلة احجز معنا واستمتع بخدمة صحية متفردة لتأمين سلامة عائلتك، من هنــــــــــا.

الأسئلة الشائعة

  • هل مرض ثنائي القطب خطير؟

  • كيف أتعامل مع شخص يعاني من ثنائي القطب؟

مشاركة المقال

تواصل معنا

التليفون

0122166643

البريد الإلكتروني

APC.info@andalusiagroup.net
الاسم الكامل*
closest branch
phone-number
email-address