ما هي أول علامات سرطان الثدي ظهوراً؟
قد تكون بعض التغيرات في الثدي هي أول علامات سرطان الثدي ظهوراً لكن في أحيان أخرى قد لا هذا هو السبب، على كل حال يمكن أن يساعدك معرفة ما هي التغييرات المحتملة للتنبه مبكرًا والحصول على العلاج المناسب في أسرع وقت ممكن. بالتأكيد يساعد فهم الأجزاء ووظائف الثدي على الملاحظة عندما يحدث أي تغييرات أو تشوهات.
في هذه المقالة سنتعرف على أولى علامات الإنذار لسرطان الثدي ومعرفة ما يجب عليكِ فعله إذا اكتشفت واحدة أو أكثر من هذه العلامات التحذيرية.
ما هي أول علامات سرطان الثدي ظهوراً؟
عندما تخطط معظم النساء للخضوع الى اختبار سرطان الثدي فأول ما يتبادر لأذهانهن أنه يقتصر على معرفة احتمالية وجود كتل في الثدي.
من المؤكد أن هذه علامة تحذيرية محتملة لكنها ليست الوحيدة، كما أن هذه العلامة قد لا تكون أول علامة تظهر.
في الأيام الأولى قد تلاحظ النساء تغيرات في الثدي أثناء الفحوصات الشهرية للكشف عن السرطان أو قد تشعر بألم طفيف غير طبيعي ولا يزول.
لا شك أن وجود كتل في الثدي هو علامة مبكرة على الإصابة بسرطان الثدي،
لكن تشمل بعض العلامات الشائعة الأخرى لسرطان الثدي ما يلي :
● تغيرات في حجم الثدي وشكله.
● ألم لا يشفى في منطقة معينة من الثدي.
● تظهر عروق واضحة على سطح الثدي.
● بروز الحلمة للخارج فجأة.
● التهاب الحلمات أو الطفح الجلدي.
● تورم الثدي أو احمراره أو اسوداده.
● انقلاب الحلمة.
● آلام الثدي التي لا تزول بعد الحيض.
● كتلة جديدة لا تزول بعد فترة الحيض.
● تكون إفرازات الحلمة من أحد الثديين شفافة أو حمراء أو بنية أو صفراء.
● احمرار الثدي أو تورمه أو تهيج الجلد أو حكة أو طفح جلدي غير مفسر.
● وجود تورم أو نتوء تحت الذراع أو حول الترقوة.
تزداد احتمالية أن تصبح الكتل الصلبة ذات الحواف غير منتظمة سرطانية ومع ذلك فإن نفس هذه التغييرات السابق ذكرها غالبًا ما تكون نتيجة لمرض حميد في الثدي، وهذا لا يعني بالضرورة أن هناك سرطان، لكن إذا لاحظت هذه التغييرات فعليك مراجعة الطبيب فورًا.
تشمل علامات لسرطان الثدي في المراحل المتأخرة ما يلي:
● انسحاب الحلمة إلى الداخل.
● كبر حجم الثدي.
● وجود نقرات على سطح الثدي.
● ازدياد حجم الكتلة الموجودة.
● ضعف الشهية.
● خسارة الوزن غير المتوقع.
● تورم الغدد اللمفاوية الإبطية.
● عروق مرئية على الثدي.
كما ذكرنا سابقًا أن وجود واحد أو أكثر من هذه الأعراض لا يعني بالضرورة أنك مصابة بسرطان الثدي. على سبيل المثال يمكن أيضًا أن يكون سبب إفرازات الحلمة ناتج عن عدوى. إذا واجهت أيًا من هذه العلامات والأعراض فيرجى استشارة طبيبك ليبدأ بإجراء فحص وتحليل شامل.
ما هو سرطان الثدي الالتهابي؟
هناك أنواع مختلفة من سرطان الثدي ويمكن أن تؤثر على الأفراد بطرق مختلفة من ضمنها سرطان الثدي الالتهابي.
هذا سرطان نادر ولكنه خبيث وقد تختلف علاماته عن الأنواع الأخرى وتشمل الأعراض:
● تورم.
● احمرار.
● ظهور كدمات أو بقع وردية على الثدي.
● الجلد قد يكون سليم أو محفور.
● في بعض الحالات يكون الورم واضحًا.
● زيادة سريعة في حجم الثدي.
● ثقل الثدي ووجود ألم عند الضغط عليه.
● الشعور بحرقان في الثدي أو سخونة.
● أحيانًا تكون الحلمة المقلوبة.
● تورم الغدد الليمفاوية في منطقة الترقوة أو الإبط.
بالمقارنة مع أنواع السرطان الأخرى غالبًا تصاب الفتيات بسرطان الثدي الالتهابي في سن أصغر ويخطئ الأطباء أحيانًا في تشخيصه لأنه قد يشبه العدوى أو الصدمة أو مشاكل أخرى.
قد يكون وجود ترهل وإفرازات الحلمة أيضًا من علامات الإصابة بسرطان الثدي.
ما هي الحالات التي تختلط بسرطان الثدي حسب الأعراض؟
الكتل
يمكن أن تكون الكتل مختلفة جدًا ولا تشير دائمًا إلى السرطان، خاصةً إذا كان لديك نفس الشعور في كلا الثديين.
غالبًا ما يكون للكتل السرطانية حواف غير متساوية وغير مؤلمة على الرغم من أنها يمكن أن تكون أيضًا ناعمة وكروية.
عندما يشعر الناس بالقلق من وجود كتلة جديدة، فغالبًا ما يلتمسون المشورة الطبية؛ ومع ذلك قد لا يكون هناك نتوء على الإطلاق أو قد يكون الورم صغيرًا جدًا بحيث لا يمكن الشعور به.
في الواقع، يمكن الكشف عن وجود كتلة عن طريق التصوير الشعاعي للثدي.
إذا كشف التصوير الشعاعي للثدي عن وجود ورم فقد ينصحك طبيبك بإجراء مزيد من الاختبارات مثل الموجات فوق الصوتية أو الخزعة لتأكيد التشخيص.
تشمل الحالات غير الخطيرة التي يمكن أن يظهر فيها كتل ما يلي:
● الخراجات.
● ورم غدي ليفي.
● تكلسات.
● التهاب الضرع.
تتكون الأورام الغدية الليفية من نسيج غدي، ويعد هذا النوع من الأورام شائع جدًا وليس سرطاني. يمكن أن يصل قطر الأورام الليفية إلى بوصة وله ملمس ناعم ومرن ويمكن أيضًا التحرك تحت الجلد.
إفراز الحلمات السوائل
يمكن أن يكون سبب إفرازات الحلمة الضغط على الحلمات أو التعرض لإصابة،
لكن إذا كنت تعانين من الحالات التالية فعليكِ مراجعة الطبيب:
● إفرازات تحدث بدون ضغط على الحلمة.
● يوجد إفراز على أحد الثديين دون الآخر.
● إفرازات تحتوي على دم.
بغض النظر عما إذا كانت الإفرازات مرتبطة بالسرطان فقد تحتاج إلى علاج.
التغيرات الطبيعية في الثديين
يمكن أن تحدث التغيرات الهرمونية في مراحل مختلفة من الحياة ويمكن أن تسبب كتلًا تغيرات في الشكل وتغيرات أخرى غير ناتجة عن السرطان.
على سبيل المثال قد يسبب البلوغ والحمل وانقطاع الطمث تغيرات في الثديين بسبب اختلاف مستويات هرمون الاستروجين والبروجستيرون في الجسم.
ما هي عوامل الخطر المؤدية للإصابة بسرطان الثدي؟
بعض نساء يكن أكثر عرضة للإصابة بسرطان الثدي من غيرهم، فإذا لاحظت أيًا من اعراض سرطان الثدي المذكورة فيجب عليهم مراجعة الطبيب.
تشمل العوامل التي تزيد من المخاطر ما يلي:
● تاريخ عائلي للإصابة بسرطان الثدي.
● العوامل الوراثية.
● التعرض للإشعاع كثيرًأ أثناء الطفولة.
ماذا تفعلي إذا لاحظت الأعراض؟
يجب على أي شخص يلاحظ تغيرات في الثدي دون سبب واضح مراجعة الطبيب خاصة إذا كانت هذه التغييرات تؤثر على ثدي واحد فقط.
في الكثير من الحالات سيكشف الفحص الروتيني عن أي تغييرات رئيسية.
إذا شُخص سرطان الثدي في مرحلة مبكرة ففي هذه الحالة يمكن علاجه بشكل كبير. يمكن أن تساعد الفحوصات المنتظمة في حل هذه المشكلة.
أخذ الإحتياطات اللازمة:
يجب على النساء اللواتي تتراوح أعمارهن بين 40 و 49 عامًا استشارة الطبيب وإجراء تصوير الثدي بالأشعة السينية بشكل روتيني.
يجب أن تخضع النساء اللواتي تتراوح أعمارهن بين 50 و 74 عامًا للتصوير الشعاعي للثدي كل عامين.
يمكن أن تتوقف النساء المعرضات لخطر متوسط عن الفحص في سن 75.
ما هي علاجات سرطان الثدي؟
اعتمادًا على نوع ومرحلة السرطان قد تختلف طرق العلاج ولكن هناك بعض الممارسات الشائعة التي يستخدمها الأطباء والخبراء لمحاربة سرطان الثدي:
● استئصال الكتلة الورمية: فيها يزيل الطبيب الورم مع الحفاظ على الثديين سليمين.
● استئصال الثدي: عندما يقوم الطبيب بإزالة جميع أنسجة الثدي جراحيًا بما في ذلك الأورام والأنسجة المتصلة.
● العلاج الكيميائي: هو العلاج الأكثر شيوعًا للسرطان ويتضمن استخدام الأدوية المضادة للسرطان. تتداخل هذه الأدوية مع قدرة الخلايا على التكاثر.
● العلاج الإشعاعي: يُستخدم فيه أشعة لعلاج السرطان مباشرةً.
● عندما تلعب الجينات أو الهرمونات دورًا في نمو السرطان يمكن استخدام الهرمونات والعلاجات لعكس السرطان.
عملية استئصال الثدي
استئصال الثدي هو عملية جراحية لإزالة جميع أنسجة الثدي من الثدي كطريقة لعلاج سرطان الثدي والوقاية منه.
بالنسبة للنساء المصابات بسرطان الثدي في مراحله المبكرة قد يكون استئصال الثدي خيارًا علاجيًا وقد يكون استئصال الكتلة الورمية خيارًا آخر للمحافظة على الثدي إذ يزيل فيه الطبيب الورم فقط من الثدي.
قد يكون الاختيار بين استئصال الثدي واستئصال الكتلة الورمية أمرًا صعبًا، لكن كلا النوعين من الجراحة لهما نفس القدر من الفعالية في منع تكرار الإصابة بسرطان الثدي. لكن استئصال الكتلة الورمية ليس خيارًا لكل شخص مصاب بسرطان الثدي فبعض الناس يفضلون الخضوع لعملية استئصال الثدي.
يمكن لتقنيات استئصال الثدي الحديثة أن تحافظ على جلد الثدي وتجعل مظهر الثدي أكثر طبيعية بعد العملية.
يمكن إجراء جراحة لاستعادة شكل الثدي والتي تسمى إعادة بناء الثدي، ويمكن إجراؤها في نفس وقت استئصال الثدي أو أثناء عملية أخرى لاحقًا.
خيارات لإصلاح شكل الثدي بعد استئصال الورم
من الأمور التي يجب أن تناقشيها مع طبيبك ما إذا كنت ستخضعين لإعادة بناء الثدي أم لا. قد يكون أحد الخيارات هو إعادة البناء فورًا بعد استئصال الثدي بينما لا تزالين تحت التخدير. إعادة بناء الثدي هي عملية معقدة يقوم بها جراحو التجميل.
قد تشمل إعادة بناء الثدي ما يلي:
● استخدم موسعات الثدي مع غرسات المحلول الملحي أو السيليكون.
● استخدام أنسجة من جسمك.
● استخدم كلا الطريقتين من إعادة بناء الأنسجة والغرسات.
ما هو أفضل أدوية لسرطان الثدي؟
هناك عدة أدوية تساعد على علاج سرطان الثدي إلى جانب العلاج الكيميائي أو الإشعاعي، من أشهرها:
نولفادسك 10 مجم Nolvadex.
تاموكسيفين Tamoxifen.
احجز الآن للحصول على رعاية طبية عالية الجودة وفحوصات دورية شاملة في مستشفى أندلسية لصحة العائلة احجز معنا واستمتع بخدمة صحية متفردة لتأمين سلامة عائلتك، من هنــــــــــا.
الأسئلة الشائعة
ما هو السن الذي يبدأ فيه سرطان الثدي؟
ما هي المدة التي ينتشر فيها سرطان الثدي؟
مشاركة المقال