ما هو العلاج الطبيعي، فوائده و الأمراض التي يعالجها؟

ما هو العلاج الطبيعي، فوائده و الأمراض التي يعالجها؟

علاج طبيعي

ما هو العلاج الطبيعي، فوائده والأمراض التي يعالجها؟

تشير الإحصائيات الصادرة عن منظمة الصحة العالمية إلى أن هناك ما يزيد عن 2.4 مليار شخص في العالم من المتعايشين مع المشاكل الصحية التي تحتاج إلى العلاج الطبيعي وتستفيد من برامج إعادة التأهيل.

هيا بنا نتعرف من خلال هذا المقال عن تخصصات العلاج الطبيعي وأهم فوائده.

ما هو العلاج الطبيعي؟

في أوائل القرن العشرين استقبل العالم ضيفًا عزيز على مجال الطب، حيث يعد في أيامنا الحالية بمثابة سحر الطب إنه العلاج الطبيعي.

يعد العلاج الطبيعي أحد التدخلات العلاجية التي تعمل على التخفيف من ألم ومعاناة المرضى، بجانب تحسين القدرات الحركية للشخص، وتحسين الوظائف الحيوية المرتبطة بها.

 يضمن العلاج الطبيعي وبرامج إعادة التأهيل منع الإعاقة وتجنب الخيار الجراحي أو إعادة التأهيل بعد إجراء الجراحة. 

ما هي مجالات استخدام العلاج الطبيعي؟

يُستخدم العلاج الطبيعي في عمليات إعادة التأهيل للكثير من الأمراض والمشكلات الصحية ومنها:

  • الأشخاص المصابين في حوادث السير:

تعتمد التدخلات العلاجية في هذه المرحلة على التركيز على الإصابات العضلية والأوتار، ليركز الهدف العلاجي على تحسين حركة المفصل وتعزيز مرونة وقوة الجزء المصاب.

  • إعادة التأهيل للإصابات الرياضية المختلفة.
  • أمراض القلب والرئة؛ الانسداد الرئوي المزمن وفشل القلب الناتج عن احتشاء عضلة القلب:

يهدف التدخل بالعلاج الطبيعي إلى زيادة قدرة التحمل البدني.

  • آلام الظهر واضطرابات المفاصل.
  • الحالات العصبية المختلفة، مثل:
  • السكتة الدماغية.
  • إصابات الحبل الشوكي.
  • مرض باركنسون.
  • التصلب المتعدد.
  • إصابات الدماغ التي قد تؤدي إلى نزيف دماغي.
  • المشكلات الصحية المختلفة عند الأطفال، مثل:
  • متلازمة داون.
  • الشلل الدماغي.
  • ضمور العضلات.
  • خلل قاع الحوض عند الإناث، بالإضافة إلى سلس البول، و الوذمة اللمفاوية، وآلام ما بعد جراحة استئصال الثدي.
  • حالات الحروق والجروح.

يرجع الفضل للعلاج الطبيعي في عدم تفاقم المشكلات الصحية السابقة بما في ذلك تقليل احتمالية حدوث مضاعفات خطيرة. بالإضافة إلى منح الأشخاص المصابين فرصة في الدمج والقيام بالوظائف والأنشطة الحيوية اليومية بصورة أفضل.

ما هي فوائد العلاج الطبيعي؟

يعد العلاج الطبيعي بمثابة أحد الطرق المستخدمة في إعادة التأهيل والتي تهدف إلى الحد من الإعاقة. وتحسين الأداء لدى الأشخاص الذين يعانون من مشكلات صحية تحد من تفاعلهم مع بيئتهم وأداء الوظائف الحيوية بسلاسة.

وعليه فإن للعلاج الطبيعي مجموعة من الفوائد وهي:

  • تجنب اللجوء إلى الخيار الجراحي.
  • تحسين الحركة وتعزيز مرونة العضلات والعظام بما يضمن استجابة الشخص للعلاج.
  • تعزيز التوازن العصبي العضلي.
  • تحسين أداء الرياضيين عن طريق تقوية بعض أجزاء الجسم، بالإضافة إلى تقليل احتمالية التعرض للإصابات الرياضية المختلفة.

تعتمد الفوائد السابقة في المقام الأول على حالة الشخص الجسدية وتشخيصه الدقيق وبالتالي تحديد نوع التدخل المناسب.

كما يهدف العلاج الطبيعي باعتباره أحد طرق إعادة التأهيل المستخدمة للحد من حدوث مضاعفات صحية خطيرة وضمان تمتُّع الجميع بأنماط عيش صحيّة وبالرفاهيّة في جميع الأعمار.

ما هي تخصصات العلاج الطبيعي؟

حينما نسمع بمصطلح العلاج الطبيعي فإن أول ما يتبادر إلى أذهان الكثير منّا "التدليك" وهو مفهوم غير صحيح تمامًا. حيث يعد التدليك أحد الطرق المستخدمة في واحدة من مجالات تخصص العلاج الطبيعي ومن أمثلة هذه التخصصات ما يلي:

  • الشيخوخة وكبار السن.
  • العلاج الطبيعي لأمراض الجهاز العصبي.
  • تخصص تأهيل الأطفال.
  • برامج تأهيل المصابين بالحروق والجروح.
  • العلاج الطبيعي لصحة المرأة.
  • العلاج الطبيعي لتأهيل الاصابات الرياضية.
  • العلاج الطبيعي للعظام والعضلات.
  • إعادة تأهيل أمراض القلب والأوعية الدموية والرئة.

وتختلف التدخلات العلاجية باختلاف التخصصات والتشخيص الدقيق لكل حالة.

ما هي آلية الفحص الطبي والحصول على العلاج الطبيعي؟

إن الحصول على العلاج الطبيعي كخدمة علاجية يعتمد على التشخيص الدقيق لحالة الفرد لتحديد البرنامج العلاجي الملائم لحالة الشخص:

  • معرفة التاريخ الطبي.
  • الفحص السريري للشخص.
  • الاطلاع على التقرير الطبي للمريض.
  • إجراء المزيد من الفحوصات التشخيصية إن لزم الأمر.

بعد اتباع الخطوات السابقة، يتم إجراء مجموعة من القياسات التشخيصية بمعرفة أخصائي العلاج الطبيعي من أجل البدء في البرنامج العلاجي ومن أهم هذه القياسات التشخيصية ما يلي:

  • كيفية التحرك أو الوصول أو الانحناء أو الإمساك.
  • مدى جودة المشي أو صعود الدرج.
  • نبضات القلب والإيقاع أثناء النشاط.
  • إمكانية الوقوف بشكل معتدل مع التوازن لأطول فترة ممكنة.

أمثلة لبعض تمارين العلاج الطبيعي

تعتمد عدد الجلسات وسرعة الوصول للهدف المطلوب بناء على التشخيص الدقيق لحالة الشخص ومدى استجابته للبرنامج العلاجي، ومن أمثلة التمارين المستخدمة في العلاج الطبيعي ما يلي:

  • تمارين الإطالة بتوجيه من متخصص العلاج الطبيعي.
  • التدليك، أو العلاج بالحرارة أو البرودة، أو العلاج بالماء الدافئ، أو الموجات فوق الصوتية، لتخفيف آلام العضلات أو التشنجات.
  • إعادة التأهيل لمساعدتك على تعلم استخدام طرف اصطناعي.
  • التدرب على الأدوات التي تساعدك على التحرك أو البقاء متوازنًا، مثل: العصا أو المشاية.

سيقوم متخصص العلاج الطبيعي بمراقبة تقدمك وتعديل تمارين العلاج الطبيعي حسب الضرورة.

يمكنك القيام بالتمارين التي يعلمك إياها معالجك في المنزل بين الجلسات. سيساعدك هذا على البقاء على المسار الصحيح وتحسين لياقتك.

ما هي طبيعة جلسات العلاج الطبيعي ومدة العلاج؟

تتفاوت مدة العلاج الطبيعي بناء على طبيعة المشكلة، حيث تمتاز المشكلات العضلية بقصر مدة العلاج مقارنة بالأمراض المزمنة والحالات العصبية.

لذا أشارت وزارة الصحة السعودية إلى عدد الجلسات المطلوبة لعلاج كل مشكلة صحية وهي كالتالي:

  • حالات إصابات العضلات والعظام والمفاصل: تحتاج 6-8 جلسات علاجية قد تمتد أو تقصر المدة قليلًا بناء على حالة الشخص وسرعة استجابته للبرنامج العلاجي.
  • حالات الشلل الدماغي وإصابات الحبل الشوكي والإصابات المزمنة: تحتاج عدد جلسات كبير وتستمر رحلة العلاج الطبيعي سنوات لحين تحقيق الهدف من العلاج.

تتفاوت مدة الجلسة الواحدة بين 30-35 دقيقة من أجل عملية تقييم سرعة تحسن الأداء ومراجعة البرنامج العلاجي وإضافة أدوات جديدة متى تطلب الأمر ذلك.

 لكن مدة الجلسة الأولى تكون أطول قليلًا تتراوح بين  40-50 دقيقة وذلك من أجل إجراء الفحص والتقييم العام للمريض.

العلاج الطبيعي للأطفال

يعد العلاج الطبيعي للأطفال أحد فروع و تخصصات العلاج الطبيعي المختلفة، والتي تتعامل بشكل خاص مع كل ما يخص الأطفال واحتياجاتهم ومن أهم المشكلات التي يتعامل معها العلاج الطبيعي ما يلي:

  • حالات تأخر المشي عند الأطفال (تأخر التطور الحركي لدى الطفل): تبدأ أولى مراحل النمو الحركي للطفل بقدرته على الجلوس في عمر الـ 6 أسابيع مرورًا بقدرته على المشي والوقوف التدريجي حتى إكتمال هذه المراحل عند أغلب الأطفال في عمر الثلاث أعوام كحد أقصى.
  • حالات اضطراب طيف التوحد.
  • وجود مشكلات في العضلات والأعصاب.
  • حالات الشلل الدماغي عند الأطفال.
  • حالات تشوهات العمود الفقري عند الأطفال: حيث تبلغ النسبة العالمية للأطفال الذين يعانون من تحدب العمود الفقري ما يقرب من 2% من الأطفال عالميًا، بما يُعرف طبيًا بإسم الجنف.
  • بعض الأمراض المناعية التي تُؤثر على المفاصل وحركة الطفل.

ما هو أفضل مرهم لعلاج وجع الركب والمفاصل؟

تساعد المراهم التي تحتوي على مادة السليسيلات على تهدئة وجع الركبة ومنها ما يلي:

ريباديرم جل (Repaderm Gel).

النهدي فيل فليكس كريم (Nahdi FeelFlex Cream)

بعد أن تعرفنا على تخصصات العلاج الطبيعي وفوائده وأهم الحالات التي يساهم العلاج الطبيعي في تجنب حدوث مضاعفات: عيادات أندلسية لصحة العائلة تقدم لكم مجموعة متنوعة من العروض والخدمات، احرص على زيارتنا لمعرفة المزيد عنها.

 احجز الآن للحصول على رعاية طبية عالية الجودة وفحوصات دورية شاملة في مستشفى أندلسية لصحة العائلة احجز معنا واستمتع بخدمة صحية متفردة لتأمين سلامة عائلتك، من هنــــــــــا.

الأسئلة الشائعة

  • ما هي أنواع العلاج الطبيعي؟

  • كم عدد جلسات العلاج الطبيعي في الاسبوع؟

مشاركة المقال

تواصل معنا

التليفون

0122166643

البريد الإلكتروني

APC.info@andalusiagroup.net
الاسم الكامل*
closest branch
phone-number
email-address