علاج التهاب المهبل

ما هو علاج التهاب المهبل وما طرق الوقاية؟

صحة المرأة

تتنوع طرق علاج التهاب المهبل، إنها حالة شائعة تعاني منها السيدات بكثرة، وتتكرر على الأقل مرة في حياتهن.  تنتج عادة عن عدوى وتسبب أعراضاً مزعجة وشديدة. تعرفي معنا في هذا المقال عن أنواع هذه الحالة الالتهابية وكيفية التخلص من الأعراض.

ما هو علاج التهاب المهبل؟

المهبل هو القناة العضلية التي تمتد من عنق الرحم إلى خارج الجسم ، مبطنة بغشاء مخاطي. يبلغ متوسط طولها حوالي 6 إلى 7 سم.  

تعاني الكثير من النساء من التهابات في المهبل نتيجة تعرضهن للعدوى البكتيرية أو الفطرية أو بسبب تغير توازن البكتيريا المهبلية لسبب ما.

يعتمد العلاج على نوع وحالة التهاب المهبل الذي تعاني منه السيدة، فا علاج بكتيريا المهبل يختلف عن التهاب المهبل الفطري يرى الأطباء الكثير من النساء  يحاولن علاج الأعراض بأنفسهن بدلاً من زيارة الطبيب ولكن هذا قد يفاقم الأعراض ويجعل الالتهاب أسوأ، إذ يتطلب الأمر  إجراء فحوصات واختبارات معملية لمعرفة نوع العدوى ومسبباتها. 

دعينا نتعرف أولاً على الأعراض والأسباب ونعود مجدداً لنُخبرك بالطرق العلاجية الممكنة.

ما هي أعراض التهاب المهبل؟

يمكن أن يؤدي الالتهاب إلى تهيج شديد وانزعاج لا تحتمله الكثيرات. تشمل الأعراض الأكثر شيوعًا ما يلي: 

  1. تهيج وحكة المهبل في المنطقة التناسلية.
  2. إفرازات مهبلية غير مألوفة، قد تكون بيضاء أو رمادية أو مائية أو رغوية.
  3. احمرار وتورم في المنطقة.
  4. نزيف المهبل.
  5. عسر وصعوبة وشعور الحرقة عند التبول.
  6. ألم عند الجماع، والمعروف باسم عسر الجماع.
  7. رائحة مهبلية كريهة أو مريبة.

يساعد علاج التهاب المهبل على تخفيف هذه الأعراض ولكن لا يجب وقف الدواء إلا بعد إنهاء الجرعة الموصوفة من قبل الطبيب.

ما أعراض التهابات المهبل للمتزوجات؟ 

يتحكم السبب الكامن وراء التهابات المهبل في مدى ظهور الأعراض، ففي بعض الأحيان قد لا تظهر أي أعراض على الإطلاق. 

  • مع ذلك، ننصح باستشارة طبيب النساء عند ملاحظة الأعراض أو العلامات التالية: 
  • حكة أو حرقة أو تورم حول المهبل. 
  • ألم في منطقة الحوض. 
  • تغير لون أو رائحة الإفرازات المهبلية. 
  • حرقة  أو تهيج عند التبول. 
  • ألم  وعدم راحة في أثناء ممارسة الجماع. 
  • قشعريرة  وحمى. 

ما هي أسباب التهاب المهبل؟

تُشكل العدوى  السبب الأكثر شيوعًا، قد يحدث التهاب المهبل بسبب انتقال الكلاميديا​​، الميكوبلازما، الهربس، بعض الطفيليات وغيرهم.

يمثل مشكلات سوء النظافة سبباً أخراً رئيسياً، خاصة عند الأطفال قبل سن البلوغ نتيجة انتشار البكتيريا من منطقة الشرج ووصولها إلى المهبل والمنطقة التناسلية.

ينجم التهاب المهبل أيضاً في بعض الأحيان عن رد فعل تحسسي، ومثالاً على ذلك استخدام أحد المواد الآتية:

  1. الواقي الذكري.
  2. مبيدات النطاف.
  3. بعض أنواع الصابون والعطور والغسولات.
  4. بعض الأدوية الموضعية.
  5. المزلقات.
  6. السدادة القطنية.

قد ينتج رد الفعل التحسسي أيضاً في حالات معينة من تركيب السائل المنوي نفسه.  كل ما ذكر هو مواد غريبة بالنسبة لجسم المرأة، وعندما تُلامس المهبل قد تسبب حالة من الحساسية والتهيج واختلال في توازن المنطقة ما يجعلها أكثر عرضة للإصابة.

تغير مستوى الهرمونات هو أيضاً سبباً رئيسياً لحدوث التهاب المهبل خاصة عند النساء في فترات انقطاع الطمث. تساعد معرفة أسباب العدوى على علاج التهاب المهبل وفقًا لنوع العدوى السبب ورائها.

ما هي أنواع التهاب المهبل وما الفرق بين التهاب المهبل البكتيري والفطري؟

يوجد عدة أنواع لالتهاب المهبل نذكر لكِ الأكثر شيوعاً:

  1. التهاب المهبل الضموري: تصبح بطانة المهبل أرق عندما تنخفض مستويات الإستروجين أثناء انقطاع الطمث، مما يجعلها أكثر عرضة للتهيج والالتهاب.
  2. التهاب المهبل الجرثومي: ينتج عن فرط نمو البكتيريا الطبيعية في المهبل. عادة ما يكون لدى المرضى مستويات منخفضة من البكتيريا المهبلية الطبيعية التي تسمى العصيات اللبنية.
  3. التهاب المهبل الطفيلي: هو ناتج عن طفيلي وحيد الخلية ينتقل عن طريق الاتصال الجنسي، قد يصيب أجزاء أخرى من الجهاز البولي التناسلي بما في ذلك مجرى البول.
  4. النهاب المهبل الفطري: تسببه فطريات تسمى الكانديدا المهبلية وتؤدي إلى حالة القلاع المهبلي.

عند تحديد خطة علاج التهاب المهبل سيحدد الطبيب نوع العدوى أولًا حتى يوصي بالعلاج المناسب لها.

الفرق بين التهاب المهبل البكتيري والفطري

تتشابة أعراض التهاب المهبل البكتيري والفطري بشكل كبير على رغم من وجود اختلافات واضحة. 

سنوضح فيما يلي أبرز الفروقات بينهما: 

  • التهاب المهبل البكتيري: تنتج العدوى البكتيرية عن فرط نمو البكتيريا الضارة في المهبل، وتصاحبها إفرازات مهبلية رمادية اللون ورغوية ورائحتها كريهة، أو قد لا يصاحبها أي أعراض في العديد من الحالات.  
  • التهاب المهبل الفطري: تنتج العدوى الفطرية عن فرط نمو فطريات المبيضات في عدوى الخميرة، وعادةً ما يصاحبها إفرازات عادة سميكة وبيضاء وعديمة الرائحة.  

 قد يوصي الأطباء عادةً بالمضادات الحيوية لعلاج عدوى المهبل الجرثومية والأدوية المضادة للفطريات لعلاج عدوى الخميرة. 

هل أنتِ معرضة لالتهاب المهبل؟

يزداد خطر الإصابة بالتهاب المهبل بوجود واحد أو اكثر من العوامل الآتية: 

  1. الحمل.
  2. استخدام المنتجات والغسولات المهبلية غي الصحية، مثل: البخاخات ومبيدات النطاف وأجهزة تحديد النسل.
  3. ارتداء السراويل الضيقة أو الملابس الداخلية الرطبة.
  4. انخفاض مستويات هرمون الاستروجين عند النساء في مرحلة انقطاع الطمث.
  5. النساء المصابات بداء السكري.

يمكن أن يزيد خطر إصابة المرأة بالتهاب المهبل البكتيري بنسبة 60% بمجرد وجود شريك جنسي ولكن ذلك ليس الوسيلة الوحيدة لانتقال العدوى.

أقرا المزيد عن صحة المرأة من هنا.

كيفية تشخيص التهاب المهبل

يجري الطبيب فحصًا سريرياً ويسأل عن التاريخ الطبي حتى يمكنه علاج التهاب المهبل، خاصة فيما يتعلق بأي عدوى سابقة منقولة جنسيًا، كما قد يقوم الطبيب بإجراء فحص للحوض للتحقق من وجود التهاب داخل المهبل وإفرازات المهبل الزائدة.

يمكن أن يتم أخذ عينة من الإفرازات للكشف ولتحديد سبب الالتهاب من خلال التحاليل المخبرية.

قد يعرف الطبيب المختص سبب الالتهاب بفحص مظهر السائل المهبلي، ووجود رائحة مميزة لهذه المفرزات والكشف المجهري عن خلايا الكائنات الدقيقة المنتقلة والمسببة للالتهاب.

ما هي طرق علاج التهاب المهبل؟

يُعطي الأطباء قبل مرحلة العلاج بعض التعليمات بشأن استخدام المراحيض ومراعاة النظافة المناسبة. يجب تثقيف المريضة جيداً عن أهمية التعامل مع مثل هذه الحالات وعدم إهمال طرق الوقاية التي سنذكرها في السطور الأخيرة لهذا المقال. 

يختلف علاج التهاب المهبل حسب السبب المؤدي للحالة ومثالاً على ذلك:

  1. علاج التهاب المهبل الضموري بكريم الإستروجين المهبلي الموضعي أو باستخدام أدوية تعويض هرمونية.
  2. استخدام التحاميل المهبلية التي تحتوي على مطهرات والمضادات الحيوية، مثل: ميترونيدازول (فلاجيل) أو الكليندامايسين؛ من أجل حالة التهاب المهبل الجرثومي.
  3. أدوية مثل بوتوكونازول وكلوتريمازول لعلاج العدوى الفطرية.

 قد يشمل العلاج الستيروئيدات الموضعية للتخلص من الالتهاب وعلاج التهيج الشديد، ويمكن مشاركة العلاج مع المضادات الحيوية أو المضادات الفطرية بشكلها الفموي. 

يجب معالجة المرضى الذين يعانون من نقص المناعة، مثل: المصابين بعدوى فيروس العوز المناعي البشري بنفس أنظمة العلاج مثل المرضى الآخرين مع مراعاة عدم تفاقم الحالة لديهم وبقاءها لفترة أطول نتيجة ضعف الجهاز المناعي.

تشمل الخيارات الأخرى أيضاً مضادات الهيستامين إذا بدا أن الالتهاب ناجم عن تفاعل تحسسي.

قد تكون بعض هذه الطرق العلاجية غير ملائمة للاستخدام من قبل الحامل، تأكدي من إخبار طبيبك عند وجود حمل قبل بدء العلاج. 

ما علاج التهاب المهبل للحامل؟ 

يعتمد علاج التهاب المهبل للحامل على نوع الالتهاب. على سبيل المثال، إذا كان الالتهابات المهبلية بكتيرية، فقد يصف الطبيب الأدوية التالية سواء كانت حبوب فموية أو مستحضرات موضعية: 

  • الميترونيدازول، مثل فلاجيل وميتروجيل-فاجينال، والتي يمكن تناولها عن طريق الفم. 
  • تينيدازول، مثل تينداماكس، وهو نوع آخر من الأدوية الفموية. 
  • كلينداميسين، مثل كليوسين وكلينديس، وهو دواء موضعي يمكن إدخاله في المهبل. 

من المهم تناول الجرعة الكاملة من المضادات الحيوية لمنع عودة العدوى. قد تحتاج إلى علاج طويل الأمد إذا استمرت الأعراض أو استمرت في العودة. 

ما علاج التهاب المهبل بسبب اللولب؟ 

في حالة ظهور أعراض التهابات المهبل الناجمة عن اللولب، قد يتضمن العلاج في أغلب الحالات أنواع من المضادات الحيوية لعلاج العدوى دون الحاجة إلى إزالة اللولب.

 وقد يقترح الطبيب استخدام نوع أخر من وسائل تحديد النسل، لتفادي تكرار العدوى.

علاج التهاب المهبل بعد العلاقة الزوجية؟ 

لا يحدث التهاب المهبل بعد العلاقة الزوجية نتيجة عدوى، ولكن نتيجة الاحتكاك في أثناء الجماع. قد يساعد الجلوس في ماء ساخن على تقليل الالتهاب. 

أما في حالة وجود حرقة في أثناء العلاقة أو بعدها أو إذا كانت مصحوبة بإفرازات غير طبيعية أو رائحة غير مرغوب فيها، فقد يشير ذلك إلى وجود عدوى مبهلبية تحتاج إلى استشارة طبية.

ما أسباب عدم الشفاء من الالتهابات المهبلية؟

قد تلاحظ السيدة تكرر التهابات المهبل أو عدم الشفاء منها حتى مع الحصول على العلاج وقد يرجع هذا إلى أحد الأسباب التالية: 

  • عدم أخذ الجرعة كاملة. 
  • قد يحتاج الدواء إلى مزيد من الوقت ليبدأ مفعوله. 
  • مقاومة المضادات الحيوية في حالة الإصابة بالتهاب المهبل الجرثومي، قد يتسبب سوء استخدام المضادات الحيوية في مقاومة البكتيريا لها. 
  • ضعف الجهاز المناعي
  • استخدام المضادات الحيوية مع العدوى الفطرية. 

كيفية الوقاية من التهابات المهبل

يوجد عدة عوامل ينصح بها الأطباء تساهم وتساعد النساء على تقليل تعرضهن لحالة التهاب المهبل، وهم:

  1. وجود نظافة عامة جيدة.
  2. تجفيف المنطقة جيداً وتغيير الملابس الداخلية بعد السباحة أو ممارسة الرياضة التي تحافظ على رطوبة منطقة المهبل.
  3. استخدام صابون خفيف بدون مهيجات أو مواد معطرة.
  4. ارتداء الملابس الداخلية القطنية.
  5. تجنب استخدام المواد والكريمات ذات جودة رديئة في المنطقة، مثل تلك الموجودة في بخاخات النظافة والصابون والمنتجات النسائية الأخرى.
  6. المسح من الأمام إلى الخلف لتجنب انتشار البكتيريا من فتحة الشرج إلى المهبل.
  7. ارتداء ملابس فضفاضة.
  8. استخدام الواقي الذكري والتأكد من عدم حساسية المهبل من نوعه .
  9. استخدام المضادات الحيوية فقط عند الضرورة.

ما هو أفضل مرهم للحكة المهبلية؟

يصف الطبيب المرهم حسب الحالة ومن أفضل المراهم المضادة للجكة الناتجة عن العدوى الفطرية اليكا - م (Elica-M) الذي يحتوي على ميكونازول. 

تفترض العديد من النساء أن الأعراض المهبلية ناتجة عن مرض ينتقل عن طريق الاتصال الجنسي، وهو ما لا يحدث في كثير من الأحيان. قد تكون فكرة المريضة عن الحالة الطبيعية المهبلية غير دقيقة ويؤدي ذلك إلى محاولاتها في علاج التهاب المهبل دون اللجوء للأطباء والمختصين ولكن ذلك قد يجعل الأمر يصبح أكثر سوءاً وتتفاقم الأعراض وتنتقل الحالة الالتهابية إلى مناطق أخرى في الجسم، لذا توجهي لعيادات أندلسية النسائية أفضل مركز عيادات في جدة من أجل الحصول على التشخيص الدقيق وحماية جسدك من مضاعفات التهاب المهبل. 

 احجز الآن للحصول على رعاية طبية عالية الجودة وفحوصات دورية شاملة في مستشفى أندلسية لصحة العائلة احجز معنا واستمتع بخدمة صحية متفردة لتأمين سلامة عائلتك، من هنــــــــــا.

الأسئلة الشائعة

  • كيف أعرف أن لدي التهاب في المهبل؟

  • هل الماء والملح يقضي على التهابات المهبل؟

مشاركة المقال

تواصل معنا

التليفون

0122166643

البريد الإلكتروني

APC.info@andalusiagroup.net
الاسم الكامل*
closest branch
phone-number
email-address