ما هي طرق علاج التهاب اللوزتين للكبار؟

ما هي طرق علاج التهاب اللوزتين للكبار؟

معلومات صحية

لا يقتصر التهاب اللوزتين على البالغين فقط، فكثير من الأمهات اختبرن إصابة أبنائهن بهذا المرض، فهو أحد الطرق الدفاعية للجسم، لمنع دخول الجراثيم له والحد من انتشار الأمراض. تتقلص اللوزتان مع نمو جهاز المناعة، ويختلف العلاج المناسب لالتهابهما بناءً على مسبب العدوى هل هو فيروسي أم بكتيري، فما أفضل طرق علاج التهاب اللوزتين، وماذا يحدث عند إهمال علاجها، هذا ما سنعرفه في هذا المقال.

علاج التهاب اللوزتين للكبار

يحدث التهاب اللوزتين نتيجة الإصابة إما بعدوى بكتيرية أو عدوى فيروسية، وفي كلا الحالتين تكون النتيجة واحدة -التهاب اللوزتين-، لكن يختلف العلاج المناسب لكلٍ منهما.

يحتاج المريض لزيارة الطبيب في حال تعرضه للأعراض التالية: 

  1. استمرار التهاب الحلق أكثر من يومين.
  2. ارتفاع درجة الحرارة فوق 38 درجة مئوية.
  3. ألم في اللوزتين أو انتفاخهما.
  4. صعوبة التنفس.
  5. ألم عند البلع.
  6. تورم الغدد الليمفاوية.
  7. الشعور بالتعب الشديد.
  8. إصابة الرضع والأطفال.

التهاب اللوزتين الفيروسي

يختفي التهاب اللوزتين الناجم عن الإصابة بفيروس من تلقاء نفسه سواء في الأطفال أو البالغين، ولن يكون استخدام المضادات الحيوية ذي نفعٍ كما في الالتهاب البكتيري.

من المتوقع تحسن الأعراض في غضون سبعة إلى عشرة أيام، ولتخفيف أعراض التهاب اللوزتين الفيروسي يوصى باتباع التالي:

  1. شرب الكثير من السوائل الدافئة للحفاظ على ترطيب الجسم.
  2. الحصول على قسط كافٍ من الراحة.
  3. استخدام مسكنات الألم التي لا تستدعي وصفات طبية، مثل: الباراسيتامول أو الأيبوبروفين.
  4. تناول مستحلبات الحلق.

التهاب اللوزتين البكتيري

تستخدم المضادات الحيوية كعلاج لالتهاب اللوزتين الناجم عن الإصابة البكتيرية، لكن بعد استشارة الطبيب والتي غالبًا ما تُستخدم لمدة 10 أيام عن طريق الفم.

من المضادات الحيوية الأكثر شيوعًا لعلاج التهاب اللوزتين البكتيري ما يلي:

  1. البنسلين (Penicillin).
  2. السيفالوسبورين (Cephalosporin).
  3. كليندامايسين (Clindamycin).

من الضروري الاستمرار في تناول جرعة المضادات الحيوية حتى بعد الشعور بالتحسن؛ حتى لا تعود العدوى أو تتفاقم أو تنتشر لأجزاء أخرى من الجسم.

ما لم يصف الطبيب الأسبرين لعلاج مرض معين، يجب عدم تناوله من قبل الأطفال والمراهقين لعلاج التهاب الحلق؛ لتسببه في حدوث متلازمة راي، وهي حالة نادرة ولكنها تهدد الحياة.

جراحة إزالة اللوزتين

قد يحتاج المريض من النادر إلى استئصال اللوزتين في بعض الحالات، ويستطيع العودة للمنزل في نفس يوم إجراء الجراحة، ويستغرق الشفاء من سبعة إلى 14 يوم.

توجد بعض الحالات التي تحتاج لإجراء الاستئصال، مثل:

  1. التهاب اللوزتين المتكرر.
  2. التهابات اللوزتين المزمنة.
  3. الالتهاب البكتيري الذي لا يستجيب للمضادات الحيوية.
  4. التعرض لمضاعفات يصعب علاجها، مثل: صعوبة التنفس أو توقفه أثناء النوم، أو صعوبة البلع أو حدوث خراج لا يستجب للمضادات الحيوية.

يُعرَّف التهاب اللوزتين المتكرر بأنه:

  1. لا يقل عن سبع مرات في العام السابق.
  2. تكرار الإصابة خمس مرات سنويًا في العامين السابقين.
  3. ما لا يقل عن ثلاث مرات سنويًا في السنوات الثلاثة الماضية.

أفضل مضاد حيوي لعلاج التهاب اللوزتين للكبار
توصف المضادات الحيوية كعلاج لالتهاب اللوزتين البكتيري فقط، ويُصنف البنسيلين كأحد أفضل المضادات الحيوية وأكثرها شيوعًا لعلاج التهاب اللوزتين الناجم عن بكتيريا المجموعة أ من المكورات العقدية.

تستغرق مدة العلاج حوالي 10 أيام من تناول البنسلين عن طريق الفم، ما لم يعاني المريض من حساسية تجاه البنسلين، في هذه الحالة يحتاج الطبيب لتغيير فئة المضاد الحيوي. 

المضاعفات المصاحبة لالتهاب اللوزتين للكبار
يؤدي الإهمال في علاج التهاب اللوزتين إلى حدوث مضاعفات أكثر خطورة، ومنها:

  1. حدوث خراج حول اللوزتين: في الحالات الشديدة من التهاب اللوزتين عند البالغين أكثر من الأطفال، وغالبًا ما يوصي الأطباء بإجراء عملية جراحية لتصريف الخراج.
  2. انتشار العدوى لأماكن أخرى بالجسم: يمكن أن تنتشر بكتيريا المكورات العقدية من الحلق إلى الأذن الوسطى أو الجيوب الأنفية.
  3. الحمى الروماتيزمية: فعلى الرغم من ندرتها، يمكن أن تحدث إذا لم يُعالج التهاب اللوزتين أو عدم إتمام جرعة المضادات الحيوية، وتصيب الأطفال أكثر من البالغين، ويمكن أن تؤدي إلى تلف دائم في القلب.
  4. الحمى القرمزية: تتسبب الحمى القرمزية في حدوث طفح جلدي وارتفاع في درجة الحرارة، وتصيب الأطفال أكثر من البالغين، لكنها ليست شائعة الحدوث.
  5. التهاب اللوزتين المزمن: فيتكرر إصابة المريض بأكثر من 7 مرات في السنة من التهاب اللوزتين.
  6. التهاب كبيبات الكلى (Glomerulonephritis).

طرق طبيعية لعلاج التهاب اللوزتين 

سواء كان التهاب اللوزتين ناتجًا عن عدوى بكتيرية أو فيروسية، يمكن أتباع بعض العادات والوصفات الطبيعية التي تساعد على التماثل للشفاء.

تتضمن الطرق الطبيعية لعلاج التهاب اللوزتين ما يلي:

  1. الغرغرة بالماء المالح، والذي يساعد على تهدئة جدران الحلق المنتفخة والمتهيجة إثر الاستخدام المتكرر على مدار اليوم.
  2. تناول العسل، فهو مفيد جدًا لعلاج التهاب اللوزتين نظرًا لخصائصه المطهرة والمضادة للبكتيريا والالتهابات، كما أنه يخفف من آلام ما بعد الجراحة، لكن يجب تجنبه للرضع دون العام.
  3. تناول مستحلب العرقسوس، نظرًا لخصائصه الطبيعية المضادة للالتهاب فيساعد على تلطيف الانزعاج من تورم الحلق واللوزتين.
  4. يساعد احتساء الشاي الدافئ على تهدئة آلام الحلق، ويمكن إضافة العسل له لتعزيز خواصه المضادة للبكتيريا.
  5. استخدام الكمادات الدافئة للتهدئة من التهاب الحلق.
  6. تناول المستحلبات العشبية التي تحتوي على الزنجبيل والعسل المخففة لانزعاج الحلق.

نصائح للوقاية من التهاب اللوزتين 

يمكن اتباع بعض العادات التي تساعد على الوقاية من التهاب اللوزتين -خاصةً الأطفال- ومن أهمها ما يلي:

  1. الابتعاد عن الأشخاص المصابين، وتجنب مشاركة الأدوات والأغراض الشخصية معهم.
  2. الاهتمام بالنظافة وغسل اليدين خاصةً قبل الأكل أو ملامسة الوجه، كما يمكن حمل المطهر عند الخروج.
  3. تغطية الفم أو الأنف في حال الشعور بالرغبة في السعال أو العطس.
  4. استخدام محلول ملحي للأنف للحفاظ عليها نظيفة وحمايتها من الجراثيم.
  5. الاهتمام بنظافة الفم واستخدام الغسول المطهر.
  6. يساعد علاج الحساسية في تقليل احتمالية الإصابة بالتهاب اللوزتين.
  7. الحصول على اللقاحات البكتيرية (التطعيمات)، والتي تقلل من خطر الإصابة بالتهاب اللوزتين.
  8. استبدال فرشاة الأسنان بعد تشخيص الفرد بالتهاب اللوزتين؛ لتجنب عودة المرض مرةً أخرى.

يجب تعليم الطفل بعض العادات الصحية التي تساعده في تجنب الإصابة بالتهاب اللوزتين، ومنها:

  1. غسل اليدين جيدًا وبشكل مستمر، خاصةً قبل تناول الطعام وبعد استخدام المرحاض.
  2. البقاء في المنزل في حالة الإصابة بعدوى التهاب اللوزتين، واستشارة الطبيب عن الميعاد المناسب للعودة للدراسة.
  3. تجنب مشاركة الطعام أو زجاجات الماء أو الأغراض الشخصية بشكل عام.
  4. استخدام المناديل الورقية أثناء العطس والسعال وغسل اليدين بعد ذلك.

نصائح لتخفيف أعراض التهاب اللوزتين للكبار 

تساعد بعض النصائح التالية على التخفيف من التهاب اللوزتين سواء كان الالتهاب بكتيري أو فيروسي:

  1. الحصول على قسطٍ كافٍ من الراحة وتجنب الحديث المفرط والصراخ.
  2. شرب السوائل بكثرة خاصةً أن التهاب اللوزتين يؤدي إلى صعوبة البلع وبالتالي الجفاف.
  3. تناول الأطعمة والمشروبات الباردة، مثل الأيس كريم، خاصةً للأطفال.
  4. ترطيب الهواء في المنزل.
  5. استخدام بخاخات الحلق للأطفال بدلًا من المستحلب؛ لتجنب تعرض الطفل للاختناق.
  6. الابتعاد عن التدخين النشط أو السلبي؛ لما له من آثار سلبية نتيجة استنشاق أبخرة التبغ تؤدي إلى تفاقم الأعراض وتأخير الشفاء.
  7. الغرغرة بالماء الدافئ والملح.
  8. تناول الأطعمة اللينة للتغلب على صعوبة البلع.
  9. التقليل من إضافة البهارات على الطعام لتسببه في تهيج الحلق.

ختامًا فإن استخدام المضادات الحيوية لعلاج التهاب اللوزتين يعتمد على المسبب الرئيسي للعدوى هل هو بكتيري أم فيروسي، فاستخدامه لا يُجدي نفع مع الالتهاب الفيروسي، كذلك يجب عدم إهمال علاج هذا الالتهاب لتجنب التعرض لكثير من المضاعفات الأشد خطورة، ويصبح استئصال اللوزتين هو الحل، كما يجب إتباع تعليمات الطبيب حتى التماثل للشفاء.

اقرأ أيضًا عن التهاب الجيوب الأنفية على موقع مركز أندلسية لصحة الأسرة أفضل مركز عيادات في جدة.

 احجز الآن للحصول على رعاية طبية عالية الجودة وفحوصات دورية شاملة في مستشفى أندلسية لصحة العائلة احجز معنا واستمتع بخدمة صحية متفردة لتأمين سلامة عائلتك، من هنــــــــــا.

الأسئلة الشائعة

  • ماذا نأكل عند التهاب اللوزتين؟

  • هل البندول يعالج التهاب الحلق؟

مشاركة المقال

تواصل معنا

التليفون

0122166643

البريد الإلكتروني

APC.info@andalusiagroup.net
الاسم الكامل*
closest branch
phone-number
email-address