ما هي أسباب تأخر الدورة الشهرية؟ ومتى يجب القلق؟

ما هي أسباب تأخر الدورة الشهرية؟ ومتى يجب القلق؟

صحة المرأة

تأخر الدورة الشهرية عن موعدها من أكثر الأمور الشائعة والمثيرة للخوف والقلق لدى الفتيات والسيدات، خاصة مع عدم وجود أسباب واضحة، مثل: الحمل بالنسبة للسيدات المتزوجات. الآن من خلال المقال التالي سوف نتعرف أكثر إلى أسباب أخرى لتأخر الدورة الشهرية غير الحمل، وأعراضه ومتى يكون تأخرها طبيعياً ومتى يكون مقلقاً وكيف نتعامل معه لنتجنب مخاطره. 

تعرف من خلال هذا المقال علي أسباب تأخر الدورة الشهرية من خلال نخبة من أكفا الأطباء في أفضل مركز عيادات في جدة اندلسية لصحة العائلة.

ما هو تأخر الدورة الشهرية؟

يُقصد به تأخر الدورة الشهرية عن موعدها بمدة تزيد عن 10 أيام، فمن الطبيعي أن يستغرق المبيض لتكوين البويضة 28 يوماً وقد تزيد المدة أو تنقص 7 أيام، لكن أكثر من ذلك قد يدل على وجود مشكلة صحية أو بعض الاضطرابات الهرمونية أو وجود حمل بالنسبة للسيدات المتزوجات.

يمكنك أن تعرفي إذا كان لديك تأخر الدورة الشهرية أم لا من خلال حساب موعدها من آخر يوم في الدورة الحالية وحتى اليوم الأول من الدورة التالية وذلك لمدة 3 دورات متتالية، وإذا لاحظتِ أي تأخير من المهم أن تستشيري طبيب النساء والولادة ليحدد لكِ السبب بدقة من خلال الفحوصات والتحاليل ويختار العلاج المناسب.

ما هي أسباب تأخر الدورة الشهرية؟

قد يكون تأخر الدورة الشهرية طبيعياً بسبب حدوث تغيرات هرمونية في حالتين: 

  1. في سن البلوغ مع بداية الدورة الشهرية لأول مرة لدى الفتيات.
  2. في مرحلة انقطاع الطمث بعد 45 عاماً، أو في السنوات التي تسبق هذه المرحلة مع بداية الأربعينيات.

ويوجد عدة أسباب وعوامل أخرى وراء تأخر الدورة الشهرية بالنسبة للفتيات والسيدات، ومنها:

  1. الإصابة بمتلازمة تكيس المبايض.
  2. التعرض للضغط النفسي والتوتر والقلق والإجهاد المستمر.
  3. اضطرابات الأكل أو اتباع حمية غذائية دون إشراف طبيب متخصص.
  4. السمنة أو النحافة والتي تؤدي كل منهما إلى حدوث خلل في الهرمونات.
  5. الإصابة بالتهابات في المهبل.
  6. وجود حمل لدى السيدات المتزوجات، إذ تبدأ أعراض الحمل في الأسبوع الأول بعد انتهاء الدورة الشهرية.
  7. تناول حبوب منع الحمل، التي تُحدث تغيرات هرمونية تؤثر على المبيض وتمنعه من تكوين البويضة ما يؤدي إلى عدم نزول أو تأخر الدورة الشهرية، ويجب أن تعود الدورة الشهرية لطبيعتها عندما يتأقلم الجسم على الحبوب في خلال 3 إلى 6 أشهر أو التوقف عن تناولها.
  8. الرضاعة الطبيعية وذلك بسبب إفراز البرولاكتين (هرمون الحليب) الذي يؤدي إلى عدم نزول الدورة الشهرية بعد الولادة.
  9. الإصابة بأمراض الغدة النخامية، مثل: نقص أو زيادة إنتاج الهرمونات في حالة الإصابة بالأورام.
  10. قصور أو فرط نشاط الغدة الدرقية.
  11. الإصابة بالسكري.
  12. استخدام اللولب الهرموني بالنسبة للسيدات المتزوجات.
  13. الآثار الجانبية لبعض الأدوية، مثل: بدائل الهرمونات أو مضادات الاكتئاب أو أدوية تنظيم اضطرابات الغدة الدرقية.
  14. ممارسة الرياضة والأنشطة القاسية.

ما هي أسباب عدم نزول الدورة الشهرية مع وجود آلامها؟

قد تشعرين بنفس آلام وأعراض الدورة الشهرية مع عدم نزولها، وقد يحدث ذلك لعدة أسباب وهي:

  1. الحمل.
  2. اضطرابات الجهاز الهضمي، مثل: عسر الهضم.
  3. بطانة الرحم المهاجرة.
  4. الإصابة بالتهابات شديدة في الجهاز التناسلي.
  5. متلازمة تكيس المبايض.

يجب أن تعود الدورة الشهرية لطبيعتها بعد علاج الأسباب وزوال المؤثرات.

تعرف أيضًا على اضطرابات ما قبل الدورة الشهرية

ما هي أعراض تأخر الدورة الشهرية بدون حمل؟

بعد التأكد من عدم وجود حمل يمكنكِ أن تعرفي إذا كان لديكِ تأخر في الدورة الشهرية أو لا من خلال مجموعة من الأعراض، وهي: 

  1. عدم نزول الدم لأكثر من 10 أيام.
  2. حدوث اضطرابات في المزاج والشعور بالاكتئاب.
  3. الشعور بالصداع.
  4. انتفاخ البطن ووجود غازات.
  5. زيادة الوزن.
  6. تقلصات وآلام شديدة أسفل البطن.
  7. الشعور بالغثيان والقيء.
  8. إفرازات مهبلية كثيفة ولزجة ذات لون أبيض أو أصفر.
  9. الشعور بالإمساك.

تتشابه أعراض تأخر الدورة الشهرية مع أعراض الحمل لذلك يجب إجراء فحوصات الدم واختبار الحمل لتحديد السبب بدقة. 

ما هي مخاطر تأخر الدورة الشهرية؟

إذا لاحظتِ تأخراً في الدورة الشهرية، يجب عليكِ ألا تهمليه وتبدئي في علاجه حتى لا تتعرضي لأي مضاعفات، والتي قد يكون منها:

  1. اختلال التوازن الهرموني في الجسم.
  2. زيادة خطر الإصابة بتكيس المبايض.
  3. ضعف الخصوبة وعدم القدرة على الإنجاب.
  4. حدوث نزيف غزير عند نزول الدورة الشهرية.
  5. نقص مستوى الحديد في الدم والإصابة بالأنيميا.
  6. زيادة فرص التعرض للإصابة بهشاشة العظام، بسبب انخفاض مستوى هرمون الإستروجين الذي يدعم صحة وكثافة العظام.
  7. الإصابة بارتفاع ضغط الدم والكوليسترول، ما يؤدي للإصابة بأمراض القلب.
  8. زيادة سُمك بطانة الرحم والذي قد يؤدي للإصابة بسرطان بطانة الرحم.

متى يجب القلق من تأخر الدورة الشهرية عند الفتيات؟

تبدأ الدورة الشهرية عند الفتيات في سن البلوغ ما بين 10 إلى 15 عاماً، وأغلب الفتيات تبدأ دورتهن الشهرية في سن 12 عاماً، ونزولها في أيٍ من هذه الأعوام يكون أمراً طبيعياً، لكن يوجد بعض الحالات التي تستدعي القلق واستشارة الطبيب فوراً، ومنها:

  1. وصول الفتاة لسن 16 عاماً ولم تبدأ دورتها الشهرية، فهذا يدل على وجود مشكلة عضوية.
  2. أن تبدأ الدورة بشكل منتظم ثم تكون غير منتظمة.
  3. ظهور شعر زائد في الوجه والجسم.
  4. أن تشتكي الفتاة من آلام شديدة غير معتادة.
  5. تأخر النمو، مثل: قصر القامة أو عدم نمو الثدي. ​​​​​​​

ماذا يجب فعله عند تأخر الدورة الشهرية؟

أول شيء تفكر فيه السيدة المتزوجة هو أن تُجري اختبار الحمل، أما بالنسبة للفتيات وغير الحوامل مع عدم وجود أسباب مرضية، يمكنكِ اتباع بعض الإرشادات المنزلية لتحفيز الدورة الشهرية على النزول، مثل:

  1. الابتعاد عن الضغط النفسي والتوتر.
  2. ممارسة الرياضة الخفيفة، مثل: اليوجا والمشي لتحسين الحالة النفسية.
  3. الراحة وتجنب الأنشطة المرهقة.
  4. الإكثار من المشروبات الدافئة، مثل: القرفة والنعناع والينسون.
  5. تناول الأطعمة الصحية ومتكاملة العناصر الغذائية، وتجنب الوجبات السريعة والحلويات.
  6. تنظيم تناول الطعام من خلال الحرص على تناول الثلاث وجبات الرئيسية في مواعيدها مع وجود سناكس صحية بين الوجبات، مثل: الفواكه والخضروات والمكسرات.

كيف يُشخص الطبيب تأخر الدورة الشهرية؟ 

يقوم الطبيب بتشخيص تأخر الدورة الشهرية من خلال حساباتك لمواعيد الدورة الشهرية آخر 3 دورات متتالية، ومن خلال مجموعة من الفحوصات الطبية والتحاليل وهي:

  1. الموجات الصوتية على منطقة الحوض والمبايض والرحم.
  2. تحاليل الهرمونات، مثل: البرولاكتين والبروجيسترون والإستروجين والأندروجينات.
  3. اختبار الحمل.
  4. تحاليل هرمونات الغدة الدرقية.
  5. تحاليل وظائف المبيضين.
  6. أشعة الرنين المغناطيسي لمنطقة الحوض والغدة النخامية في الدماغ.
  7. منظار الرحم (يتم إجراؤه للسيدات المتزوجات فقط).

ما هو علاج تأخر الدورة الشهرية؟

إذا كان سبب تأخر الدورة الشهرية هو الاضطرابات الهرمونية، يعتمد الطبيب على بعض العلاجات التي تعيد تنظيم إفراز الهرمونات من خلال أدوية منع الحمل وإعادة الدورة الشهرية لطبيعتها. إذا وُجد عوامل مسببة لتأخر الدورة الشهرية يجب أن يُعالجها الطبيب أولاً، مثل: تكيس المبايض أو اضطرابات الغدة الدرقية أو أمراض النخامية أو السمنة وغيرها.

قد يلجأ الطبيب للعلاج الجراحي في بعض الحالات، مثل: أورام الجهاز التناسلي وبطانة الرحم المهاجرة وتكيس المبايض.

ما هو اسم الدواء الذي ينزل الدورة الشهرية؟

يجب على الطبيب معرفة السبب قبل وصف أي دواء للتأكد من عدم وجود حمل، وفي حال عدم وجود يمكن أن يعطي أخصائي النساء والتوليد العلاجات التالية:

  • دوفاستون 10 مجم Duphaston 10 mg.
  • بريمولوت ان 5 مجم Primolut N.

 احجز الآن للحصول على رعاية طبية عالية الجودة وفحوصات دورية شاملة في مستشفى أندلسية لصحة العائلة احجز معنا واستمتع بخدمة صحية متفردة لتأمين سلامة عائلتك، من هنــــــــــا.

الأسئلة الشائعة

  • ما هو الحد الأقصى لتأخر الدورة الشهرية؟

  • ما سبب وجود مغص الدورة مع عدم نزولها؟

مشاركة المقال

تواصل معنا

التليفون

البريد الإلكتروني

الموقع

الاسم الكامل*
closest branch
phone-number
email-address