هل السيدات أكثر عرضة للإصابة بأمراض الجهاز البولي؟
هل السيدات أكثر عرضة للإصابة بأمراض الجهاز البولي؟
تختلف أمراض الجهاز البولي من حيث انتشارها بين الرجال والنساء وذلك نظراً لعوامل كثيرة تشريحية وهرمونية نشرحها لكم في هذا المقال ونقدم لكم في نهايته بعض النصائح لتحافظوا على كلى سليمة وحياة صحية.
ما العلاقة بين اختلاف الجنس والتهابات المسالك البولية؟
تعد التهابات المسالك البولية أكثر شيوعًا بين النساء أكثر من الرجال، إلا أن هذه النسبة تتغير مع العمر، فيكون انتشارها بين المسنين من الرجال والنساء متشابه.
فُسرت إصابة النساء المتكررة بسبب الاختلاف التشريحي بين الجنسين، حيث يكون الإحليل عند النساء أقرب إلى فتحة الشرج، ما يُسهل انتقال البكتيريا من الخارج إلى المثانة، ونظراً أن مجرى البول قريب من المهبل والشرج يجعل دخول البكتيريا إلى المثانة أسهل.
ولكن هذا ليس السبب الوحيد، فهناك أسباب أخرى منها:
- انتقال البكتيريا للمثانة ومجرى البول عند المرأة أثناء الاتصال الجنسي.
- انخفاض هرمون الإستروجين عند النساء بعد سن اليأس.
تشمل العوامل التي تحمي الرجل من التهاب المجاري البولية أيضاً الإفرازات المنتجة من غدة البروستات، إذ أنها تساهم في قتل البكتيريا. إضافة إلى طول الإحليل لديه الذي يجعل انتقال البكتيريا أصعب.
اقرأ أيضاً: التهاب المسالك البولية اعراضه وعلاجه عند النساء والرجال والاطفال
ما العلاقة بين اختلاف الجنس وأمراض الكلى؟
تُعد النساء أكثر عرضة للإصابة أيضاً بأمراض الكلى المزمنة من الرجال، علماً أن الرجال أكثر عرضة للإصابة بالفشل الكلوي وتطوره بشكل أسرع من النساء.
إن الاختلافات المذكورة لم تُثبت عن عبث، حيث أن تكرار الإصابة بالتهابات المسالك البولية عند النساء يزيد من فرصة انتقال وانتشار العدوى للكلى وتلفها على المدى الطويل وتكرار الحالة.
وتتضمن الأسباب الأخرى:
- اضطرابات الحمل، مثل ارتفاع ضغط الدم أو تسمم الحمل.
- انخفاض هرمون الإستروجين الحاصل في سن اليأس.
أما عند الرجال، فيؤدي ارتفاع مستويات هرمون التستوستيرون إلى فقدان وظائف الكلى. كما أن الكلى لدى الرجال غير محمية بواسطة هرمون الإستروجين كما يحدث عند النساء. وذلك ما يجعل تطور الإصابة لديهم أكثر سرعة وخطورة.
نصائح للوقاية من أمراض الكلى
للوقاية من أمراض الكلى لدى النساء يجب:
- علاج التهابات المسالك البولية فور الإصابة.
- زيارة الطبيب بانتظام للاطمئنان على صحة الكلى، خاصةً بعد سن اليأس.
نصائح لكلا الجنسين للحماية من أمراض الكلى ومضاعفات عدوى مجرى البول:
- فحص الكلى مرة كل عام على الأقل.
- شرب المزيد من الماء، تساعد السوائل في إزالة البكتيريا من الجسم من خلال عملية التبول.
- التبول بمجرد الشعور بالحاجة لذلك، إذ أن احتباس وركودة البول تساعد على انتشار البكتيريا وتكاثرها.
- إفراغ المثانة بعد الجماع؛ يساعد ذلك على إزالة البكتيريا من مجرى البول؛ مما يقلل من خطر الإصابة.
- ضبط ضغط الدم، عند وجود ارتفاع في ضغط الدم.
- التحكم في نسبة السكر في الدم، إذا كنت مصابًا بداء السكري.
- تجنب التناول المفرط للمسكنات، مثل: الإيبوبروفين والنابروكسين.
- الابتعاد عن التدخين.
- الحفاظ على وزن صحي، واتباع حمية قليلة الصوديوم والدهون المشبعة والسكريات.
- استشارة الصيدلاني أو الطبيب قبل تناول أي فيتامينات أو معادن أو أعشاب أو مكملات غذائية، حيث ان هناك الكثير منهم يؤذي كليتك دون علمك.
- استشارة الطبيب قبل إجراء أي اختبار يتطلب استخدام صبغة التباين في حال كنت من مرضى الكلى المزمنين.
ما هو أفضل فوار لحرقان البول؟
- كولي - يورينال (Coli-Urinal).
- الكا - يور (Alka - UR).
تنتشر أمراض الجهاز البولي بكثرة في مجتمعاتنا نظراً لوجود عادات خاطئة وعد التوجه للطبيب فور الشعور بأعراض. وعدم إجراء الفحوصات الدورية المطلوبة والضرورية حسب حالتك الصحية وباقي أمراضك المزمنة.
احجز الآن للحصول على رعاية طبية عالية الجودة وفحوصات دورية شاملة في مستشفى أندلسية لصحة العائلة احجز معنا واستمتع بخدمة صحية متفردة لتأمين سلامة عائلتك، من هنــــــــــا.
الأسئلة الشائعة
لماذا النساء أكثر عرضة لالتهاب المسالك البولية؟
هل زيادة الأملاح تسبب حرقان في البول؟
مشاركة المقال