ما هو اختبار عمى الالوان؟

ما هو اختبار عمى الالوان؟

أمراض العيون

ما هو اختبار عمى الألوان؟

يقوم اختبار عمى الألوان المعروف غالبًا باسم اختبار لون ايشيهارا بتقييم قدرتك على التمييز بين الألوان، إذا فشلت في هذا الاختبار فقد يكون لديك ضعف في رؤية الألوان أو تكون مصابًا بعمى الألوان وفقًا للأطباء.

من ناحية أخرى فإن عمى الألوان الحقيقي هو اضطراب غير شائع نسبيًا إذ يمكنك فقط تمييز الألوان على أنها ظلال لونها رمادي.

يمكن لأي شخص يتمتع برؤية ألوان طبيعية أن يدرك جميع التركيبات الأصلية للألوان الثلاثة الأساسية - الأحمر والأزرق والأخضر.

يشار إلى هذا أيضًا باسم ثلاثي الألوان ويُعتقد أن العين البشرية يمكنها التمييز بين 10 ملايين لون مختلف.

في هذه المقالة سنتحدث بالتفصيل عن عمى الألوان وأسبابه واختبار عمى الالوان الذي يستخدمه الأطباء لتشخيص الحالات المصابة، فاستمر في القراءة لمعرفة المزيد.

ما الذي يسبب عمى الألوان؟

أكثر أنواع عمى الألوان انتشارًا هو عدم القدرة على التمييز بين اللونين الأخضر والأحمر. يمكن أن تساهم العوامل الوراثية والشيخوخة وبعض الأدوية والأمراض في ضعف رؤية الألوان. من ضمن أسباب الإصابة بعمى الألوان ما يلي:

التعرض للمواد الكيميائية

يؤثر عمى الألوان على حوالي 1 من 12 رجلًا و 1 من كل 200 امرأة. الحالة تكون نتيجة عوامل وراثية في الغالبية العظمى من الأشخاص المصابين بعمى الألوان.

اعتلال العصب البصري

يمكن أن تحدث مشكلات رؤية الألوان أيضًا بسبب اضطراب العصب البصري نتيجة لأحد أمراض العيون مثل الجلوكوما. يمكن أيضًا أن يكون ضعف رؤية الألوان ناتجًا عن خلل جيني في مخاريط شبكية العين (مستقبلات ضوئية حساسة للألوان). شبكية العين هي طبقة حساسة للضوء تقع في مؤخرة العين.

يمكن أن ينتج ضعف رؤية الألوان عن مجموعة متنوعة من الاضطرابات بما في ذلك:

  1. داء السكري.
  2. إدمان الكحول.
  3. التنكس البقعي.
  4. سرطان الدم.
  5. مرض الزهايمر.
  6. مرض باركنسون.
  7. مرض فقر الدم المنجلي.

إذا تلقيت علاجًا للمشكلة الأساسية فقد تتحسن رؤية الألوان لديك.

إذا كنت تعتقد أن رؤية الألوان لديك ضعيفة يجب أن تخضع لاختبار رؤية الألوان. إذا كان طفلك يخضع لفحص روتيني للعين فمن الجيد أن يتم فحصه من أجل رؤية الألوان بالإضافة إلى حدة البصر، يمكن أن يساعد ذلك في معالجة أي مشكلات محتملة في أسرع وقت ممكن.

كيفية التحضير لاختبار عمى الألوان؟

إذا كنت تستخدم النظارات أو العدسات اللاصقة فيجب عليك الاحتفاظ بها طوال فترة الاختبار. سوف يستفسر الطبيب عما إذا كنت تتناول أي أدوية أو مكملات وإذا كنت تعاني من أي مشاكل طبية وإذا كان لديك تاريخ عائلي من ضعف رؤية الألوان.

لا توجد مخاطر مرتبطة بهذا الاختبار ولا يلزم تحضير إضافي.

ماذا يحدث أثناء اختبار عمى الألوان؟

سيتم إجراء الفحص من قبل طبيب العيون، فأولًا ستجلس في غرفة مضاءة جيدًا، بعد ذلك ستغطي عينًا واحدة ثم تنظر إلى سلسلة من بطاقات الاختبار بالعين المكشوفة. غالبًا تحمل البطاقة نمط نقطي متعدد الألوان على شكل أشكال.

يحتوي كل نمط لوني على رقم أو رمز، وما أن تميزه ستبلغ الطبيب ما إذا كنت قادرًا على تحديد الرقم أو الرمز.

إذا كان لديك رؤية طبيعية للألوان فيجب أن تكون الأرقام والأشكال والرموز سهلة التحديد من النقاط المحيطة.

قد لا تتمكن من ملاحظة الرموز إذا كنت تعاني من مشكلة في رؤية الألوان، بدلاً من ذلك قد تواجه صعوبات في اكتشاف الأنماط بين النقاط.

بعد فحص إحدى العينين ستقوم بتغطية العين الأخرى وإعادة فحص بطاقات الاختبار. قد يطلب منك الطبيب وصف قوة لون معين كما تراه عين مقابل الأخرى. من الممكن الحصول على نتيجة طبيعية لاختبار عمى الألوان مع حدوث انخفاض في شدة اللون في إحدى العينين أو كلتيهما.

ماذا تشير النتائج؟

يمكن أن يساعد هذا الاختبار في تحديد مجموعة متنوعة من مشكلات رؤية الألوان بما في ذلك:

  1. Protanopia هو عدم القدرة على التفريق بين اللون الأزرق والأخضر والأحمر من الأخضر.
  2. Tritanopia هو عدم القدرة على التفريق بين الأصفر والأخضر والأزرق من الأخضر.
  3. Deuteranopia هو عدم القدرة على التمييز بين الأحمر والأرجواني وكذلك الأخضر والأرجواني.
  4. يشير مصطلح Achromatopsia إلى عمى الألوان الكلي (حالة نادرة لا تظهر فيها سوى ظلال من اللون الرمادي).

ما هي أكثر أنواع عمى الألوان شيوعًا؟

يعد أكثر أنواع عمى الألوان شيوعًا هو (Deuteranopia) هو نوع من عمى الألوان الأحمر والأخضر، كما يوجد نوع آخر من فقدان اللون الأحمر والأخضر هو البروتوبيا وكلاهما ناتج في الغالب عن جينات متنحية على الكروموسوم X.

ماذا يحدث بعد اختبار عمى الألوان؟

لا يوجد علاج يعالج اعتلال رؤية الألوان على وجه التحديد. إذا كان ضعف رؤية الألوان لديك ناتجًا عن مرض مثل مرض السكري أو الجلوكوما فقد يؤدي علاج المرض إلى تحسين رؤية الألوان لديك.

قد يكون من السهل إدراك تباين الألوان إذا كنت تستخدم مرشحات ملونة على نظارتك أو العدسات اللاصقة الملونة ومع ذلك لن يزيد الفلتر أو العدسات اللاصقة الملونة من قدرتك الطبيعية على التمييز بين درجات الألوان.

ما هو تأثير عمى الألوان على حياتك؟

عمى الألوان ليس مرضًا خطيرًا ولا ينبغي أن يكون له أي تأثير سلبي على نوعية حياتك ومع ذلك يعاني بعض الأشخاص المصابين بعمى الألوان من آثار جانبية مزعجة مثل عدم ملاحظة وقت تعرضهم لحروق الشمس أو عدم تمييز ما إذا كانت الموزة ناضجة بما يكفي لتناولها أم لا. إذا كنت تشك في أنك أو طفلك مصاب بعمى الألوان فحدد موعدًا لإجراء اختبار عمى الألوان على الفور. إذا كنت تعاني من مرض يسبب عمى الألوان لديك فقد تتمكن من علاجه وتقليل تأثيره على رؤيتك.

هل يوجد دواء لعلاج عمى الألوان؟

لا يوجد أدوية تعالج عمى الألوان، لكن ينصح أطباء العيون بارتداء نظارات خاصة أو عدسات لاصقة حتى يستطيع الشخص تمييز الاختلافات بين الألوان.

 احجز الآن للحصول على رعاية طبية عالية الجودة وفحوصات دورية شاملة في مستشفى أندلسية لصحة العائلة احجز معنا واستمتع بخدمة صحية متفردة لتأمين سلامة عائلتك، من هنــــــــــا.

الأسئلة الشائعة

  • كيف يرى الشخص المصاب بعمى الالوان؟

  • هل من الممكن معالجة عمى الألوان بالليزر؟

مشاركة المقال

تواصل معنا

التليفون

0122166643

البريد الإلكتروني

APC.info@andalusiagroup.net
الاسم الكامل*
closest branch
phone-number
email-address